
مركز علاج الصدمات النفسية
تعد الصدمات واحدةً من أكثر المشاكل النفسية الحياتية قسوةً وإيلاماً، إذ تترك آثاراً لا تحصى على صحة المرء النفسية والجسدية، وحياتية الاجتماعية والعاطفية والمهنية في آنٍ معاً، مما يتطلب تدخلاً علاجياً مخصصاً؛ لتفادي تفاقم تأثيراتها المؤذية.
ويصنف مركز علاج الصدمات النفسية ذا بليس كواحدٍ من أبرز الوجهات العالمية لعلاج الصدمات والاضطرابات النفسية، ضمن بيئةٍ علاجيةٍ فاخرة، وبرامج علاجيةٍ داعمة، التي تراعي شخصية الفرد واحتياجاته، حتى الوصول إلى التعافي التام
ما هي الصدمات النفسية؟ وما تأثيرها؟
يمكننا تعريف الصدمات النفسية على أنها مجموعةٌ من التجارب المؤلمة التي يمر بها الإنسان خلال مرحلةٍ ما من مراحل حياته، وتترك آثاراً مؤلمة على صحته النفسية وعلى عقل الإنسان وجسده، وعلى نظرته للحياة.
إذ يشعر الفرد بالصدمة بعد فقدان شخصٍ عزيز، أو بعد معايشة كارثةٍ طبيعيةٍ، وكذلك عند التعرض للإهمال العاطفي في الطفولة، ولا تقاس شدة الصدمات بمدى صعوبة الأحداث، وإنما بمدى قدرة الفرد على استيعابها والتعامل معها، ومدى تأثيرها على حياته.
ما أسباب الصدمات النفسية؟
تتعدد أسباب الصدمات النفسية، ومن أبرزها:
الأحداث المفاجئة: مثل الكوارث الطبيعية والحوادث والحروب.
الضغوط الأسرية والمجتمعية: مثل العنف الأسري وتجربة التنمر.
صدمات الطفولة: مثل التعرض للإهمال العاطفي أو القسوة المفرطة.
الصدمات العاطفية: مثل المرور بتجربة الخيانة الزوجية، أو الطلاق.
صدمة فقد الأحبة: مثل فقدان أحد الوالدين بالوفاة أو الأولاد أو الزوج.
ما تداعيات الصدمات على حياة الأفراد؟
تترك الصدمات النفسية تأثيراتٍ لا يمكن حصرها على حياة الأفراد، ليس فقط على سلامتهم النفسية، وإنما على صحتهم الجسدية كذلك، إذ تتمثل أبرز آثارها في الإصابة باضطرابات القلق العام والتوتر والاكتئاب ونوبات الهلع.
هذه التوترات العصبية المستمرة تترك آثارها الجسدية بلا شك، مثل اضطرابات القولون العصبي وخصوصًا لدى السيدات، وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.
كما تؤثر الصدمات على الحياة الاجتماعية، فتؤدي إلى تفكك الروابط الأسرية، والاتجاه نحو العزلة، وربما تدفع الفرد نحو الإدمان أو الانتحار.
ما الفرق بين العلاج التقليدي والعلاج في منتجعٍ فاخر؟
عادةً ما يقتصر العلاج التقليدي للصدمات النفسية على الخضوع لجلسات العلاج بالكلام، والوصفات الدوائية ضمن بيئةٍ سريريةٍ خالصة، بينما يتوسع مفهوم علاج الصدمات النفسية في المنتجعات الفاخرة مثل مركز علاج الصدمات النفسية ذا بليس. وفي ذا بليس باعتباره مركز لعلاج الصدمات النفسية في بالي يتوسع مفهوم العلاج ليشمل أشكالاً شتى من الرعاية والعلاج المكثف، ضمن بيئةٍ علاجيةٍ تساعد الضيف على الشفاء السريع، ضمن بيئةٍ فاخرة تُساعد الروح العقل الجسد على الاسترخاء.
ما بروتوكول علاج الصدمات النفسية في ذا بليس؟
يعتمد مركز علاج الصدمات النفسية ذا بليس بروتوكولاً علاجياً مخصصاً لكل حالةٍ على حدة، بما يتوافق مع حالة الضيف، بعد إخضاعه لتقييمٍ طبيٍ شامل، ومن ثم بدء خطةٍ علاجيةٍ شاملةٍ تحت مفهوم التجربة العلاجية الشاملة (بالإنجليزية: Holistic Therapy Experiences)، وتتضمن أبرز مراحلها:
الجلسات الفردية المخصصة: وهي تهدف إلى منح الضيف مساحةً آمنة من أجل التعبير عن مشاعره ومواجعه وذكرياته، يساعد هذا التعبير الصادق والصريح عن المشاعر العميقة على معالجة جذور الصدمات.
جلسات العلاج الجماعي: تعتمد فكرة جلسات العلاج الجماعي في مركز علاج الصدمات النفسية على مشاركة التجارب مع الآخرين الذين يمرون بتجارب مماثلةـ، بهدف كسر العزلة حول الضيف، والحصول على الدعم المتبادل.
تقنية (EMDR) لعلاج الصدمات: أو ما يطلق عليها إزالة التحسس وإعادة المعالجة بحركات العين، وهي من التقنيات الفعالة والحديثة في الوصول إلى الصدمات النفسية العميقة العالقة في ذاكرة الأفراد، ومعالجتها.
برامج اليوغا والتأمل: وهي من بين البرامج العلاجية المعتمدة في مركز علاج الصدمات النفسية ذا بليس، وتهدف إلى التقليل من معدلات التوتر والضغط النفسي، ومساعدة الجهاز العصبي على الاسترخاء التعافي من الصدمات.
العلاج بالفن والموسيقى: والتي تساعد على تفريغ الضغط العصبي الي يشعر به الإنسان، واستعادة السلام والتوازن النفسي بشكلٍ غير مباشرة.
جلسات العلاج البدني: وهي تتضمن جلسات التدليك التي تساعد في التخفف من الضغط النفسي، وتقليل مستويات التوتر الناتج عن الصدمات المخزونة.
ما نتائج علاج الصدمات النفسية على المدى البعيد؟
مع مرور الوقت، وفي ظل الخضوع للعلاج الطبي الدقيق، ضمن بيئةٍ من الفخامة والأمان والخصوصية، والالتزام بنصائح المختصين، يُصبح بإمكانك تحقيق نتائج علاجية ممتازة، واستعادة السيطرة على حياتك مجدداً، بعد التخلص من آثار الصدمات ورواسبها.
وتتمثل أهم نتائج علاج الصدمات النفسية على المدى البعيد في التخفيف من أعراض القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى القدرة على بناء علاقاتٍ اجتماعيةٍ صحيةٍ ومتوازنة.
بالإضافة إلى هذا يساعد علاج الصدمات النفسية على المدى البعيد في منح الفرد القدرة على التعامل مع أي صدماتٍ نفسيةٍ لاحقة بمرونة، ويجابهها بثقة ويستفيد منها كتجربةٍ حياتية، بدلاً من أن يصبح ضحيةً للصدمات النفسية.
ما دور البيئة الطبيعية في شفاء الصدمات النفسية؟
تلعب البيئة الطبيعة الخلابة في مركز علاج الصدمات النفسية ذا بليس دوراً محورياً في التعافي من الصدمات النفسية، إذ تشير الأبحاث والدراسات إلى أن التعرض المستمر لمشاهد الطبيعة يسهم في تقليل مستويات الكورتيزول في جسم الإنسان، والتقليل من حدة التوتر والضغوط العصبية، وهو ما يزيد من القابلية للتعافي من الصدمات.
وفي ذا بليس مركز لعلاج الصدمات النفسية في بالي تحيط الطبيعة الخضراء بالضيوف، إذ يقع المركز بين المروج وأصوات شلالات الماء، والأجواء المعتدلة والهادئة.
ما أهمية خطة ما بعد العلاج والمتابعة المستمرة؟
لا شك بأن علاج الصدمات النفسية هو خطةٌ طويلة المدى، لا تنتهي بخروج الضيف من مركز علاج الصدمات النفسية، وفي مركز علاج الصدمات النفسية ذا بليس تعد خطة المتابعة ما بعد العلاج والمتابعة المستمرة محوراً هاماً من محاور التعافي التام.
إذ يتهم مركز علاج الصدمات النفسية ذا بليس بتزويد ضيوفه بخطة متابعة تتم عادةً عبر الإنترنت (عن بعد)، وتتضمن جلسات متابعةٍ فردية، ونصائح للمحافظة على روتينٍ صحي دائم، بالإضافة إلى الدعم المستمر لمواجهة أي تحديات جديدة.
كيف تلعب الخصوصية دوراً هاماً في التعافي؟
يمنح مركز علاج الصدمات النفسية ذا بليس ضيوفه كافة ضمانات الخصوصية التي يطمحون لها، من خلال منتجعاتٍ فاخرة مجهزةٍ بشكلٍ يضمن أعلى معايير السرية للنزلاء، في فيلاتٍ ووحداتٍ خاصة، ضمن أحضان الطبيعة الخلابة.
يضع مركز علاج الصدمات النفسية ذا بليس قيوداً صارمة على التعامل مع بيانات ومعلومات الضيوف، وفق لوائح قانونية واضحة، تجبر كافة العاملين على احترام خصوصية الضيوف، وعدم البوح بأسرارهم خلال أي مرحلةٍ من مراحل العلاج.
لماذا منتجع ذا بليس هو وجهتك المثالية للشفاء؟
يجمع مركز علاج الصدمات النفسية ذا بليس ما بين الخبرة والاحترافية، جنباً إلى جنب مع الفخامة في تقديم الخدمات العلاجية، من خلال أرقى مرافق الإقامة العلاجية المجهزة، بالإضافة إلى البيئة الهادئة وسط أحضان الطبية في بالي، التي تتيح للزوار أقصى درجات الخصوصية والأمان، إلى جانب أحدث البروتوكولات العلاجية المبتكرة.
كل هذا وأكثر يجعل من ذا بليس كـ مركزٍ لعلاج الصدمات النفسية في بالي وجهةً مثالية للباحثين عن التعافي التام، والساعين للتحرر من عبء الصدمات النفسية، وبدء حياةٍ جديدةٍ أكثر طمأنينةً وصحةً واعتدالاً.